- Home
- A-Z Publications
- Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي
- Previous Issues
- Volume 4(2023), Issue 2
Arabian Journal of Scientific Research-المجلة العربية للبحث العلمي - Volume 4(2023), Issue 2
Volume 4(2023), Issue 2
- Editorial
-
-
الحدّ من مخاطر الحرب النووية – دور المهنيين الصحيين
في كانون الثاني /يناير 2023، قام مجلس العلوم والأمن التابع لنشرة علماء الذرة بتحريك عقارب "ساعة يوم القيامة"* (Doomsday Clock) إلى 90 ثانية قبل منتصف الليل، عارضاً الخطر المتنامي لحرب نووية.1 وفي شهر آب/أغسطس عام 2022، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن العالم الآن يمرّ "في زمن خطر نووي لم نشهده منذ ذروة الحرب الباردة".2 وقد برز الخطر من خلال التوترات المتزايدة بين العديد من الدول المسلحة نوويّاً.1،3 إننا ندعو- بصفتنا محررين للمجلات الصحية والطبية في جميع أنحاء العالم- المهنيين الصحيين إلى تنبيه الجمهور وقادتنا إلى هذا الخطر الكبير المحدق بالصحة العامة، وأنظمة دعم الحياة الأساسية على كوكب الأرض، ونحثُّ على اتخاذ الإجراءات الكفيلة لمنعه.
إنّ الجهود الحالية المبذولة للحدّ من الأسلحة النووية وضمان عدم انتشارها، تعدّ غير كافية لحماية سكان العالم من خطر الحرب النووية الذي قد ينتج من التصميم، أو الخطأ، أو من سوء التقدير. إنّ معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية تُلزم كل دولة من الدول الـ190 المشاركة "بمواصلة المفاوضات- بحسن نية- بشأن التدابير الفاعلة المتعلقة بوقف سباق التسلح النووي في موعدٍ مبكر، ونزع السلاح النووي، وبإبرام معاهدة بشأن نزع السلاح العام والشامل تحت رقابة دولية صارمة وفاعلة".4 إلّا أنّ التقدّم كان بطيئاً بشكلٍ مخيّب للآمال، وانتهى آخر مؤتمر لمراجعة معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية في عام 2022 دون بيانٍ متّفق عليه.5 وهناك العديد من الأمثلة على الكوارث الوشيكة التي كشفت عن مخاطر الاعتماد على الردع النووي في المستقبل إلى أجلٍ غير مسمّى.6 ومن الممكن أن يزيد تحديث الترسانات النووية من المخاطر: على سبيل المثال، تُقلّل الصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت من الوقت المتاح للتمييز بين الهجوم والإنذار الخاطئ، الأمر الذي يزيد من احتمالية حدوث التصعيد السريع.
إنّ أي استخدام للأسلحة النووية سيكون كارثيّاً على البشرية. حتى إنّ الحرب النووية "المحدودة" التي تشتمل على 250 سلاحاً نوويّاً فقط من أصل 13000 سلاح نووي في العالم يمكن أن تقتل 120 مليون شخص على الفور، وتُسبب اضطراباً في المناخ العالمي؛ مما يؤدي إلى مجاعة نووية، وتعريض مليارَي شخص للخطر.7،8 إنّ نشوب أيّ حرب نووية واسعة النطاق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا يمكن أن تقتل 200 مليون شخص أو أكثر على المدى القريب، ومن المحتمل أن تتسبّب في "شتاء نووي" عالمي قد يقتل ما بين 5 إلى 6 مليارات شخص، الأمر الذي يهدّد بقاء البشرية.7،8 وبمجرد حدوث أي تفجير نووي، يمكن أن يتصاعد سريعاً لحرب نووية شاملة؛ لذلك، فإنّ منع أي استخدام للأسلحة النووية يمثل أولوية عاجلة للصحة العامة. فضلاً عن ذلك، يجب اتخاذ خطوات أساسية لمواجهة السبب الجذري للمشكلة؛ بإزالة الأسلحة النووية. لقد كان للمجتمع الصحي دور حاسم في الجهود المبذولة للحدّ من خطر الحرب النووية، ويجب أن تستمر هذه الجهود مستقبلاً.9 وفي الثمانينيات من القرن العشرين ساعدت جهود المهنيين الصحيين- بقيادة "رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية" (IPPNW)- في إنهاء سباق التسلح في الحرب الباردة، من خلال تثقيف صانعي السياسات وعامة الناس على جانبي "الستار الحديدي"* حول العواقب الطبية للحرب النووية. وقد أُقر ذلك عند منح جائزة نوبل للسلام لعام 1985 لرابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية.10 (http://www.ippnw.org).
وفي عام 2007، أطلقت رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، حملةً دوليةً لإلغاء الأسلحة النووية. وقد نمت هذه الحملة لتصبح حملة عالمية للمجتمع المدني مع المئات من المنظمات الشريكة. وفي عام 2017، تمّ إنشاء مسار لإزالة الأسلحة النووية مع اعتماد معاهدة حظر الأسلحة النووية، والتي من أجلها مُنحَت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام لعام 2017. لقد كان للمنظمات الطبية الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية، والرابطة الطبية العالمية، والاتحاد العالمي لروابط الصحة العامة، والمجلس الدولي للممرضين، أدوارٌ رئيسية في العملية التي أدّت إلى المفاوضات، وفي المفاوضات ذاتها، من خلال تقديم الأدلة العلمية حول العواقب الصحية والبيئية الكارثية للأسلحة النووية والحرب النووية. وقد واصلت المنظمات هذا التعاون المهم خلال الاجتماع الأول للأطراف الدولية في معاهدة حظر الأسلحة النووية، التي تضم حاليّاً 92 دولة موقِّعة، بينها 68 دولةَ عضو.11
إنّنا ندعو الروابط المهنية الصحية إلى إبلاغ أعضائها في جميع أنحاء العالم بالخطر الذي يهدّد بقاء البشر، والانضمام إلى "رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية"؛ لدعم الجهود الرامية للحدّ من مخاطر الحرب النووية في الأجل القريب، والتي تشمل ثلاث خطوات فورية من جانب الدول المسلحة نوويّاً وحلفائها: أولاً، تبنّي سياسة عدم البدء في الاستخدام؛ 12 ثانياً، رفع الدول أسلحتها النووية من حالة التأهب؛ وثالثاً، حثّ جميع الدول المنخرطة في النزاعات الحالية على التعهّد علناً بشكلٍ لا لبس فيه بأنها لن تستخدم الأسلحة النووية في هذه النزاعات. كما نطلب من هذه الدول العمل لأجل وضع حدّ نهائي للتهديد النووي من خلال دعم البدء العاجل للمفاوضات بين الدول المسلحة نوويّاً؛ بغية التوصّل إلى اتفاقٍ قابل للتحقّق ومحدد زمنيّاً لإزالة أسلحتها النووية وفقاً للالتزامات الواردة في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، الأمر الذي يفتح الطريق أمام انضمام جميع الدول إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية. إنّ الخطر كبيرٌ ومتنامٍ. يجب على الدول المسلحة نوويّاً أن تزيل ترساناتها النووية قبل أن تقضي علينا. لقد لعب المجتمع الصحي دوراً حاسماً خلال الحرب الباردة، وفي تطوير معاهدة حظر الأسلحة النووية مؤخراً. ويجب أن نتناول هذا التحدي مرة أخرى كأولوية ملحة، والعمل بطاقة متجددة للحدّ من مخاطر الحرب النووية والقضاء على الأسلحة النووية.
• "ساعة يوم القيامة" هي ساعة رمزية أنشأها عام 1945 علماء بعضهم شارك في برنامج صنع القنبلة النووية، ضمن خطة "نشرة علماء الذرة"، التي تضم إلى جانب الساعة خدمات علمية أخرى، ويتخذ العلماء قراراً بشأن تحريك عقارب الساعة من عدمه استناداً إلى مؤشرات تحسّن وضع العالم في مواجهة الأخطار النووية والمناخية.
• "الستار الحديدي" هو مصطلح سياسي استُخدِم لوصف الحدود التي قسمت أوروبا إلى منطقتين منفصلتين، وذلك منذ نهاية الحرب العالمية الثانية (1945) حتى نهاية الحرب الباردة (1991).
- Top
-
- Research Paper
-
-
داء السكري وباء يجتاح الوطن العربي ودور المجتمع والمؤسسات الصحية في الحد من انتشاره
More Lessالملخص
سجّل الشرق الأوسط أعلى معدل انتشار لداء السكري في العالم، في الوقت الذي فشلت فيه نفقات الرعاية الصحية في هذه الدول على مواكبة الزيادة السريعة في أعداد المرضى إلى أن وصل إلى حد الوباء. ولفهم الأسباب الرئيسة لانتشار داء السكري وعوامل خطورته في هذه الدول، جاءت هذه الدراسة لمراجعة ورصد ما نُشر من البحوث الوبائية لداء السكري باستخدام محركات البحث العلمية وقواعد البيانات (PubMed, Embase and Ovid) لكشف حقيقة هذا الوباء، ومن ثمّ إبراز حجم المشكلة وأسباب الانتشار ودور عوامل الخطورة المختلفة. ولقد اعتمدت على الدراسات الوبائية المحكمة، والممثلة للتركيبة السكانية لكل دولة، مع استخدام طرق التشخيص المعتمدة عالمياً. وكشفت نتائج هذه الدراسة أن معدل انتشار داء السكري في الدول العربية هو 15.2% للذكور والإناث، بينما شكَّلت حالات اختلال تحمل الجلوكوز ما نسبته 13.3% للذكور و13.5% للإناث. وكانت نسب الانتشار أعلى في دول الخليج العربي، تليها منطقة العراق والشام، ثم تأتي منطقة شمال إفريقيا في المرتبة الثالثة. أمّا عوامل الخطورة فيأتي في مقدمتها العمر فوق 45 سنة، ووجود تاريخ أسري للإصابة بداء السكري؛ حيث تتضاعف الاحتمالية في وجودهما معاً. أما عوامل الخطورة الأخرى فتأتي في مقدمتها السمنة، مع العلم أن العرق العربي من الأعراق الأكثر إصابةً بالسكري. وقد أظهرت الدارسة العلاقة الطردية بين الإصابة بداء السكري وزيادة استهلاك السعرات الحرارية وقلة النشاط البدني اليومي. وانتهت الدراسة إلى أن دول العالم العربي تتفوق على معظم دول العالم من حيث نسب انتشار داء السكري واختلال تحمل الجلوكوز، والسبب في ذلك يعود إلى تغير نمط الحياة الذي انعكس كذلك على انتشار السمنة. لذلك فإن على هذه الدول اتخاذ الإجراءات السريعة للمكافحة الأولية لهذا الوباء، على أن تشمل جميع طبقات المجتمع، وخصوصاً الأطفال واليافعين؛ لاتخاذ نمط حياة صحي ومكافحة السمنة للحد من انتشار داء السكري.
Countries of the Middle East and North Africa region (MENA) have the highest rate of diabetes cases in the world, while their healthcare expenditures have failed to keep pace with the rapid increase in the number of patients until it has reached an epidemic phase. This study aimed to understand the main reasons behind the high diabetes prevalence and the related risk factors in these countries. The study was carried out by reviewing published epidemiological studies about diabetes in MENA region using PubMed, Embase, and Ovid scientific database engines. The collected studies were analyzed to assess the size of the problem and the risk factors behind the spread of this disease in the region. The results of this study confirmed that the prevalence rate of diabetes mellitus in 22 Arab countries was 15.2% for males and females, while the prevalence of impaired glucose tolerance disorder was 13.3% for males and 13.5% for females. The highest level of diabetes prevalence was in the Gulf Cooperation Council states, followed by Iraq and Sham countries, then the countries of North Africa. The most important risk factors are being over 45 years old and having a family history of diabetes, having both of them combined will double the risk of diabetes. Modifiable risk factors include obesity and smoking, which also increase the risk of diabetes to more than double. The study also showed a direct association of diabetes with increased calorie consumption and lack of daily physical activity. The paper concluded that these countries are ahead of most countries worldwide in terms of diabetes prevalence and impaired glucose tolerance, due to changes in lifestyle reflected in the high incidence of obesity. Therefore, countries of MENA region must urgently initiate primary prevention programs, targeting all gender and age groups, especially children and adolescents, to reach an adequate healthy lifestyle in order to combat obesity and diabetes prevalence.
-
تأثير بعض المعاملات في إنبات بذور المانجو (.Mangifera indica L) وخصائص الشتلات النامية للصنفين قلب الثور وأبو سمكة
Authors: أحمد محمد عيد and عبد الله حمود عبد الله الحاجالملخص
أُجري البحث في مشاتل مؤسسة "أورقانك يمن" في العاصمة اليمنية صنعاء، خلال عام 2022، بهدف زيادة سرعة إنبات البذور وتحقيق أعلى نسبة مئوية للإنبات وأفضل نمو خضري لشتلات المانجو للصنفين قلب الثور وأبو سمكة، وذلك تحت ظروف المشتل. جرى إكثار المانجو بواسطة زراعة البذور في تجربتين؛ الأولى (ت1) زُرعت فيها بذور صنف قلب الثور (رأسياً، وأفقياً) وذلك بعد نزع غلاف البذرة وتعريضها لأشعة الشمس في فترات مختلفة، أما التجربة الثانية (ت2) فاستُخدمت فيها بذور صنف أبو سمكة، وأُجريت بعض المعاملات عليها، كالغمر في الماء الحار والعادي وإزالة جزء أو كل غلاف البذرة، وتغيير اتجاه زراعة الجنين رأسياً وأفقياً. نُفّذ البحث في تجربتين مستقلتين (ت1، ت2) وفقاً للتصميم الكامل العشوائية (CRD)، وبثلاثة مكررات لكل تجربة، ودُرست مجموعة من الصفات (النسبة المئوية للإنبات (%)، وارتفاع النبات (سم)، وعدد الأوراق، وطول الورقة (سم)، وعرض الورقة (سم)) بعد 30، و60، و90 يوماً من زراعة البذور للصنف قلب الثور، في حين أُخذت القراءات لصنف أبو سمكة بعد 60، و90 يوماً من زراعة البذور. أظهرت النتائج في التجربة الأولى أن زراعة البذور رأسياً بعد نزع الغلاف من البذرة كانت الأفضل في تحقيق أعلى نسب مئوية للإنبات 58.90%، و69.73%، و64.83% وذلك بعد 30، و60، و90 يوماً على التوالي، كما أعطت المعاملة نفسها أعلى القيم وبتفوق معنوي لكل من طول الورقة (سم) وعرض الورقة (سم) وبفارق معنوي عن المعاملة المزروعة أفقياً (محمص)، بينما بقية الصفات الأخرى المدروسة لم تتأثر معنوياً. في حين سجّلت معاملة الغمر في الماء العادي في التجربة الثانية أعلى نسبتين مئويتين للإنبات بلغتا 63.33%، و73.33% بعد 60، و90 يوماً من زراعة البذور على التوالي، وبتفوق معنوي على معاملة كسر غلاف البذرة وزراعتها أفقياً التي سجلت أقل قيمتين بنسبتين بلغتا 46.66%، و50.00% بعد 60، و90 يوماً من زراعة البذور على التوالي. أثبت البحث كفاءة الاتجاه الرأسي لزراعة بذرة المانجو، مع غلاف أو من دونه، في تحقيق أعلى نسبة مئوية للإنبات وبشكل مبكر لكلا الصنفين قيد الدراسة مقارنةً بالمعاملات الأخرى.
The research was undertaken in 2022 at the Organic Yemen’s nurseries in Sana'a with the objective of raising the seeds germination rate, achieving the highest germination percentage, and promoting the vegetative growth of the Kalb Althawr (KA) and Abu Samaka (AS) cultivars under net house circumstances. Mango seeds were sown in two separate experiments: the first (T1) involved sowing KA seeds vertically and horizontally after removing the seed coat and exposing them to indirect sunlight for varying amounts of time, and the second (T2) involved sowing AS seeds after administering various treatments. These included immersing seeds in hot and normal water, removing the entire or a portion of the seed coat, and orienting the husked seeds either vertically or horizontally. In accordance with a completely randomized design (CRD), the research consisted of two separate trails, each with three replicates. Several characteristics [germination percentage (%), plant height (cm), number of leaves, leaf length and width (cm)] were evaluated successively at 30, 60, and 90 days for KA CV and at 60 and 90 days for AS CV, after sowing of seeds. Results from Experiment 1 (T1) showed that sowing seeds with the coats removed, in a vertical posture produced the highest yields of 58.90%, 69.73%, and 64.83 percent after 30, 60, and 90 days respectively. This treatment also resulted in the greatest leaf length and leaf width values with a significant effect, as compared to the treatment of sowing husked seeds horizontally, whereas the remaining analyzed parameters were not significantly affected. In the second experiment, vertical seeding of unhusked seeds after dipping in normal water resulted in much higher germination percentages than horizontal sowing of husked seeds, which resulted in significantly lower germination percentages after 60 and 90 days from sowing. This study proved that vertical orientation of seeds sowing with or without seed coat resulted in the highest early germination percentage for both types of mango CVs KA and AS in comparison to the other treatments.
-
دور تقنية الواقع المعزّز في دعم نُظم إدارة المعلومات الصحيّة
More Lessالملخص
هدفت الدراسة إلى التعرف على دور تقنية الواقع المعزز في دعم نظم إدارة المعلومات الصحية؛ لغرض دراسة حالة برنامج المعلومات الصحية للمناطق (DHIS2)، وفي ضوء أهداف الدراسة تم استخدام منهج تحليل المحتوى؛ لمراجعة وتحليل الإنتاج الفكري في تكنولوجيا الواقع المعزز وإدارة المعلومات ومتطلباتها وبعض أنظمتها، وإيجاد المعايير التي من المفترض أن تكون موجودة في نظم إدارة المعلومات الصحية بحيث يواكب تقنية الواقع المعزز (AR)، كما تم استخدام منهج دراسة الحالة لمعرفة دور تقنية الواقع المعزز في دعمها لنظم إدارة المعلومات الصحية، وتطبيق المعايير المستخلصة على نظام إدارة المعلومات الصحية (DHIS2). ومن خلال الدراسة تم التوصل إلى عدة نتائج أهمها: مساهمة تقنية الواقع المعزز في دعم نظم المعلومات الصحية من حيث توفير الوقت والجهد المالي والمكاني، وتبين أن نظام (DHIS2) لم يطبق تقنية الواقع المعزز رغم تطبيقه لبعض التقنيات الحديثة كتقنية الواقع الافتراضي (VR)، وتقبُّل ممارسي الرعاية الصحية لهذه التقنيات ووجود نتائج إيجابية على الحالات التي تم تطبيقها عليه. كل ذلك يدل على أن الطريق إلى استخدام تقنية الواقع المعزز أصبح ممهداً، وإمكانية أن يساهم الواقع المعزز في إحداث التغييرات الرئيسية في نظام الجراحة والتشخيص والعلاج، فضلاً عن التعليم والتدريب الطبي.
وفي ضوء هذه النتائج تم اقتراح بعض التوصيات، من أبرزها: ضرورة تطبيق تقنية الواقع المعزز في نظام (DHIS2)؛ من أجل تحسين جودة النتائج الصحية في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ومع الخبراء التقنيين واستغلال طفرة النظام، وأخيراً استكمال المجال البحثي في قياس مدى دعم تقنية الواقع المعزز للأنظمة الصحية الأخرى.
الكلمات المفتاحية: الواقع المعزز، الواقع الافتراضي، نظم إدارة المعلومات الصحية، DHIS2.
The study aimed to identify the role of augmented reality technology in supporting health information management systems, for the purpose of a case study on the District Health Information System (DHIS2). In the light of the objectives of the study, the content analysis approach was used to review and analyze the intellectual production about augmented reality technology, information management requirements, and some of its systems, and to find the standards that are supposed to be present in the health information management system to keep pace with the technology of augmented reality (AR). Moreover, the paper used the case study approach to recognize the role of augmented reality technology in supporting the health information management systems, and applying the obtained standards on the health information management system. The study reached several results, the most important of which are: the contribution of augmented reality technology in supporting health information systems in terms of saving time and saving financial and spatial efforts; it turned out that the DHIS2 system does not apply augmented reality technology but it uses some other modern technologies like virtual reality; there is a great acceptance among health care practitioners to adopt such technologies as they showed positive results on cases. All of these indicate that the way to use augmented reality technology is now paved and there is a great possibility that augmented reality would provide major changes in the surgery processes, diagnosis, and treatment, as well as medical education and training. In the light of these results, some recommendations were proposed, most notably: necessity of applying augmented reality technology in the DHIS2 system in order to improve the quality of health outcomes in low- and middle-income countries, strengthening partnerships with technical experts and exploiting the system booming phase, and finally conducting further research to measure the extent to which AR technology supports other health systems.
-
المواد النانومترية المتقدمة لمعالجة المياه: أبعاد بيئية
More Lessالملخص
باتت حاجة البشرية ملحةً في الحصول على مصادر جديدة للمياه؛ للتغلب على مشكلة ندرة المياه التي تواجه معظم دول العالم. ويقوم الباحثون بدور فعّال في تلك الحلول عبر تقنيات تحلية مياه البحر ومعالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي والصناعي والحصول على المياه من الهواء المشبع بالبخار وغيرها. وتقنية معالجة مياه الصرف تعد من أسهل الحلول وأقلها تكلفة؛ لسهولة تنفيذها، وأنها يمكن أن تنتج كميات كبيرة من المياه المعالجة والصالحة للاستخدام. ومن بين التقنيات الأكثر استخداماً في علاج مياه الصرف الامتزاز (امتزاز المواد الضارة الموجودة في مياه الصرف على سطح مواد نانومترية حديثة وفعالة)؛ حيث إن عملية الامتزاز تعتمد بشكل أساسي على المساحة السطحية للمواد المازة ووجود مجموعات وظيفية على سطحها تسهّل من ترابط جزيئات المادة الممتزة؛ لذا فالمواد النانومترية الحديثة لها دور فعال وحيوي في هذه العملية. ومن أهم هذه المواد أكسيد الجرافين الذي له مساحة سطحية عالية جدّاً والذي تم تحضيره في شكل مسامي من خلال طريقة التجميد الجاف. وأظهرت التحاليل أن أكسيد الجرافين عبارة عن رقائق بها مساحة سطح عالية وكثافة عالية من المجموعات الأكسجينية على الحواف. وتوفر هذه العملية المزيد من مواقع الامتزاز والمراكز النشطة لامتزاز أيونات المعادن الثقيلة (الحديد وغيره). وقد أثبت أكسيد الجرافين قدرته على إزالة أيونات الحديد مما يجعله مادة جيدة لإزالة أيونات المعادن الثقيلة في معالجة المياه. أيضاً المواد النانوية الأخرى مثل أكسيد الكوبالت الموزع في مصفوفة من السيليكا أظهر قدرة عالية على إزالة صبغة أزرق المثيلين من مياه الصرف الصناعي. وأثبتت كذلك مواد كربونية منشطة من مخلفات زراعية قدرتها على إزالة كبريتيد الهيدروجين من المياه البترولية. كما تم دراسة مواد الكربون النانوي متعدد الجدار والمطعم بمادة أكسيد الحديد المغناطيسي لإزالة أيونات الزئبق من المياه. وقد أثبتت الدراسات أن للمواد النانومترية الحديثة قدرة عالية على إزالة الملوثات (صبغات وأيونات معادن) من المياه؛ ومن ثم يمكن إعادة استخدام المياه في أغراض شتى، منها الزراعة.
With water scarcity rising as a global issue, finding solutions for new sources of water has become a pressing need. Researchers are playing an active role in finding such solutions like seawater desalination techniques, treatment and reuse of sewage and industrial wastewater, obtaining water from steamy air, and other techniques. Wastewater treatment technology is considered as one of the easiest and least expensive solutions due to its ease of implementation and its capability of producing large quantities of treated water suitable for usage. One of the techniques used for wastewater treatment, and most widely used is adsorption (adsorption of harmful substances present in wastewater on the surface of advanced nanomaterials). The adsorption process depends mainly on the surface area of the adsorbent materials and the presence of functional groups on their surfaces that facilitate the bonding of adsorbent particles, so advanced nanomaterials have an effective and vital role in this process. One of the most important of these materials is graphene, which has a very high surface area, and it has been prepared in the form of a porous aerogel form through the freeze-drying method. Analysis showed that graphene oxide consists of sheets with a high surface area and a high density of oxygen groups at the edges. These sheets provide more adsorption sites and active centers for adsorption of heavy metal ions (iron and others). Graphene oxide has proved to be effective for removing heavy metal ions in water treatment. Other nanomaterials such as cobalt oxide distributed in a matrix of silica showed a high ability to remove methylene blue dye from industrial wastewater. In addition, activated carbon materials from agricultural waste, which have proven their ability to remove hydrogen sulfide from petroleum wastewater. Also, multi-walled carbon nanotubes doped with magnetic iron oxide were studied to remove mercury ions from water. In conclusion, studies have shown that the advanced nanomaterials have a high ability to remove pollutants (dyes and metal ions) from water for reusage for various purposes, including agriculture.
-
تقويم سلوك بعض السلالات الطافرة من الثوم البلدي .Allium sativum L من حيث النمو والإنتاجية خلال الجيل الخامس الخضري MV5وانتخاب المتفوقة منها
More Lessالملخص
نفذ البحث في محطة بحوث الطيبة، التابعة للهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية بدمشق، خلال خمسة مواسم زراعية (2017-2022)؛ بهدف تقويم السلالات الطافرة من الثوم الكسواني واليبرودي خلال الجيل الخامس الخضري MV5، حيث تم تشعيع الأبصال بجرعات من أشعة جاما (1، 2.5، 5، 10 غري)، وتتبع النسل الطافر خمسة أجيال، وانتخاب سلالات جديدة متفوقة كمّاً ونوعاً (9 سلالات من الصنف الكسواني، وسلالتان من الصنف اليبرودي)، وصممت التجربة وفق القطاعات العشوائية الكاملة بأربعة مكررات لكل سلالة منتخبة، وتم تسجيل القراءات ومؤشرات النمو والإنتاجية. وبينت النتائج تفوق السلالات الطافرة والمنتخبة من الصنف الكسواني في الجيل الخامس (السلالة 2، 9) في أغلب مؤشرات النمو الخضري والإنتاجية، حيث بلغت النسبة المئوية للزيادة في الإنتاجية (50.60، 39.82%، على التوالي) مقارنةً مع الشاهد، ولم يلاحظ أية فروق معنوية بين السلالتين. كذلك بينت النتائج تفوق كل من السلالتين الطافرتين والمنتخبتين من الصنف اليبرودي (1 و3) تفوقهما في المؤشرات المدروسة، حيث بلغت النسبة المئوية للزيادة في الإنتاجية (73.03، 58.96%) مقارنةً مع الشاهد، ولم يلاحظ أية فروق معنوية بين السلالتين، وهذا يساهم في اعتماد وتسجيل هذه السلالات الجديدة المتفوقة كمّاً ونوعاً.
The experiment was carried out in Taiba Research Station/General Commission for Agricultural Research, Damascus during five Agriculture seasons (2017-2022) to evaluate mutant clones of the Keswani and the Yabrodi garlic during the fifth generation, the bulb was irradiated with doses of Gamma radiation (1, 2.5, 5, 10 gray 60Co), mutant offspring were followed several generations and new superior clones in quantity and quality (10 clones of the Keswani variety, 3 clones of the Yabrodi variety) were selected, the experiment design was completely randomized design for each selected clone. Growth and productivity indicators were recorded.
The results showed that the mutant clones selected from the Keswani cultivar were superior in the fifth generation (clone 2 and 9) in most indicators of vegetative growth and productivity, The percentage for increase in productivity was (50.60 and 39.82%, respectively) compared with the control and no significant differences were observed between the two clones. The results also showed the superiority of both mutant and selected clones over the Yabrodi variety (1 and 3) in the studied indicators, the percentage of increase in productivity was (73.03 and 58.96%, respectively) compared with the control and no significant differences were observed between the two clones. This contributes to the adoption and registration of these new clones that are superior in quantity and quality.
-
تقييم فاعلية أربعة نباتات طبية وعطرية كمواد تدخين لمكافحة طفيل الفاروا (Varroa destructor) على طوائف نحل العسل Apis mellifera jemenitica
Authors: جمال عبده أحمد الشرعبي, محمد محسن الشرحي and عصمان ناصر الجلالالملخص
حشرة نحل العسل من الحشرات الهامة اقتصاديّاً، سواء في تلقيح المحاصيل الزراعية أو إنتاج العسل والشمع والغذاء الملكي وحبوب اللقاح والبروبوليس وسم النحل. تتعرض هذه الحشرة للعديد من الأمراض والآفات الطفيلية، ويعتبر طفيل الفاروا Varroa destructor من أخطر الآفات ضرراً على نحل العسل في العالم أجمع، ولأن طفيل الفاروا أصبح لديه مقاومة للعلاجات الكيماوية هدفت هذه الدراسة إلى اختبار كفاءة أربعة نباتات هي نبات الحَـدَق Solanum incanum ، وإكليل الجبل Rosmarinus officinalis، والبردقوش Origanum majorana، والعُشار Calotropis procera كمدخنات طبيعية لمكافحة الفاروا. تم إجراء الدراسة في محافظة إب بالجمهورية اليمنية، خلال الفترة من 15 مارس إلى 25 ابريل 2022، على خلايا نحل قياسية نوع (لانجستروث) بها طوائف من النحل اليمني Apis mellifera jemenitica، تحتوي كل خلية من 6-7 إطارات (براويز) مغطاة بالنحل، وتم أخذ قراءة التساقط الطبيعي للفاروا لكل المعاملات بما فيها الشاهد قبل التطبيق بعد 3 أيام من وضع قواعد عد الفاروا، ثم بعد 6 و9 أيام على التوالي دون استخدام أي نوع من التدخين؛ وذلك من أجل حساب متوسط التساقط الطبيعي للفاروا.عوملت كل معاملة حسب المادة النباتية المستخدمة تدخيناً من خلال أبواب الخلايا، وأُخذت القراءات بعد 3 و6 و9 أيام على التوالي، وأظهرت النتائج أن استخدام النباتات السابقة تدخيناً لمكافحة حلم الفاروا Varroa destructor أعطت جميعها نتائج جيدة في تساقط حلم الفاروا؛ حيث بلغ أعلى معدل للتساقط بعد المعالجة بنبات الحدق (T1) S. incanum بمتوسط 144 حلماً/خلية، بينما كانت أقل نسبة تساقط في معاملة نبات (T3) O. majorana بمتوسط 122.33 حلم/ خلية، وأظهرت النتائج أن معدل تساقط حلم الفاروا الميت بعد المعالجة كان كبيراً خلال الـ 3 أيام الأولى للمعاملات باستثناء الشاهد بمتوسط عام بلغ 83.57% حلم/ معاملة، بينما كانت أقل أعداد الحلم المتساقط عند القراءة بعد 6أيام من المعالجة بمتوسط عام 66.57% حلم/معاملة، وأظهرت النتائج انخفاض معدل تساقط حلم الفاروا الميت بعد 9 أيام إلى أقل من النصف تقريباً مقارنة بالثلاثة أيام الأولى بمتوسط عام بلغ 36.50% حلم/ معاملة. وبالنسبة لمتوسط عدد حلم الفاروا داخل أعين الحضنة المغلقة للشغالات قبل وبعد المعالجة أظهرت النتائج أن نسبة إصابة حضنة الشغالات المغلقة بحلم الفاروا كانت مرتفعة قبل المعالجة لكل المعاملات بما فيها الشاهد بلغ 60%، وبعد المعالجة انخفضت بدرجة كبيرة في جميع المعاملات باستثناء (الشاهد)، وكانت أقل نسبة إصابة تم تسجيلها في معاملة نبات الحدق(T1) S. incanum بنسبة 8.33%.
The honeybee is an economically important insect, whether for pollinating agricultural crops, or for producing honey, wax, royal jelly, pollen, propolis, and bee venom. However, this insect is exposed to various diseases and parasitic pests, whereas the Varroa destructor parasite is considered as one of the most dangerous pests harmful to honeybees in the whole world. As the Varroa parasite has become resistant to chemical treatments, this study aimed to test the efficiency of four plants: Solanum incanum, Rosmarinus officinalis (Rosemary), Origanum majorana, and Calotropis Procera as natural fumigants for Varroa control. The study was conducted in Ibb Governorate in Yemen (during the period March 15th to April 25th, 2022) on standard beehives (Langstroth) with colonies of Yemeni bees Apis mellifera jemenitica. Each cell contained 6-7 frames covered with bees. Readings of the natural precipitation of Varroa were taken for all treatments, including the control, before application, after 3 days of installing the Varroa count rules, then after 6 and 9 days respectively, without using any kind of smoking in order to calculate the average natural precipitation of Varroa. Each treatment was made according to the plant material used for smoking through the doors of the hives and readings were taken after 3, 6 and 9 days, respectively. The results showed that the use of the previous plants by smoking to combat Varroa destructor gave good results in the shedding of Varroa mites, as it reached the highest rate of Varroa mites after treatment with S. incanum (T1) with an average of 144 mites. While the lowest precipitation rate was in treatment O. majorana (T3), with an average of 122.33 mites/cell. The results also showed that the rate of shedding of dead Varroa mites after treatment was significant during the first 3 days of the treatments, with the exception of the control, with an overall average of 83.57% mites/treatment. While the lowest numbers of fallen mites were when the reading was taken after 6 days of treatment, with an overall average of 66.57% mites/treatment. In addition, it was noticed a decrease in the rate of shedding of dead Varroa mites after 9 days to approximately less than half compared to the first three days, with an overall average of 36.50% mites/treatment. As for the average number of Varroa mites inside the eyes of the closed brood of the workers before and after treatment, the results showed that the rate of infection of the closed brood of the workers with Varroa mites was high before treatment for all treatments, including the control, reaching 60%. After treatment, it decreased significantly in all treatments except (the control), and the lowest infection rate was recorded in the S. incanum (T1) treatment, at 8.33%.
-
التقييم الكمي للتعرية المائية بحوض واد محاصر بالاعتماد على المعادلة العالمية لفقدان التربة: الأطلس الكبير−المغرب
Authors: عبد اللطيف السنبري, جواد الهواري and الحسين شطارالملخص
تشكل التعرية المائية أحد التحديات الطبيعية التي يصعب معالجتها على المدى القصير؛ فقد أكدت العديد من الدراسات التي قام بها عدد من الباحثين المغاربة حول التعرية أن الوسط الطبيعي في تدهور مستمر؛ مما يهدد مستقبل التوازن البيئي. ويهدف هذا العمل إلى تقدير كمية الأتربة المفقودة بحوض واد محاصر بالأطلس الكبير الأوسط، من خلال توظيف نظم المعلومات الجغرافية، لنمذجة مختلف عوامل التعرية اعتماداً على المعادلة العالمية لفقدان التربة (USLE). ويمتد حوض واد محاصر على مساحة تقدر ب 214 كم2. ويتميز بوجود فوارق ارتفاعية وانحدارات مهمة، كما يتسم مناخه بشدة التساقطات وشبكة مائية تعرف بكثافتها، بالإضافة إلى صخور متنوعة المقاومة. والغطاء النباتي هو الآخر يتميز بطابع الانفتاح. بجانب ذلك نجد التدخلات السلبية للإنسان التي تساهم بشكل كبير في تدهور الوسط نتيجة استعمالاته المختلفة للمجال الطبيعي. لقد أظهرت نتائج تطبيق المعادلة العالمية للتربة أن الحوض يعرف فقدان التربة بشكل مهم، وبلغت أعلى النسب بالمنطقة العليا من الحوض، حيث سجلت أكثر من 20 طنّاً/هـ/السنة، كما سجلت أخفض القيم بسافلة الحوض أقل من 5 طن/هـ/السنة. هذا الاختلاف ناتج عن استعمالات التربة وطبيعة الانحدار داخل الحوض، بالإضافة إلى طبيعة الصخور. من خلال هذه النتائج، نأمل في أن يقدم هذا العمل الأفكار الأولى حول انجراف التربة في مناطق الأطلس الكبير. لذلك، هناك حاجة ملحة لبلورة إستراتيجيات الحفاظ على التربة في المناطق الزراعية؛ للحد من التعرية.
Water erosion constitutes one of the natural constraints that are difficult to address in the near term. All studies and research conducted by several Moroccan researchers on erosion have confirmed that the natural environment in Morocco is constantly deteriorating, which threatens the future of environmental balances. The aim of this work is to estimate the amount of soil lost in the Mhasser Watershed in the High Central Atlas in Morrocco, by using the Universal Soil Loss Equation (USLE) integrated with the Geographic Information System (GIS). The Mhasser watershed covers an area of 214 km2. It is characterized by a varying altitude and the appearance of regressions, a climate characterized by aggressive and violent rainfall, and a variety of rock resistance. The vegetation cover is also characterized by openness. Adding to these factors, the negative human interventions. The results of applying the Universal Soil Loss Equation showed that the basin experienced higher soil losses with varying quantities of soil. The highest rates were in the upstream part of the basin, where they were recorded at more than 20 tons/ha/year, whereas the lowest values were found in the lower part of the basin, at less than 5 tons/ha/year. This difference results from soil erosion due to land use and the slope within the basin, in addition to the nature of the rocks. These results elucidated an urgent need to implement soil conservation strategies in the agricultural areas of this region to reduce soil erosion.
-