Religions: A Scholarly Journal - Volume 2012, Issue 1

يلقي أمير ويلز خطاب يناقش علاقة البيئة بالإسلام. و من خلال خطابه يتطرق لعدة مسأل تخص الطبيعة و تدهور البيئة المستمر في معظم دول العالم. و يرى أن الإنقسام الحالي هو بين الإنسان و الطبيعة، مما يساعد على زيادة الأضرار في البيئة بالأضافة إلى زيادة نسبة الإستهلاك. مما يعنى أن "أمن العالم الغذائي" سوف يكون غير مستقر، ويعدد أن هناك جوانب سوف تتضرر إن لم نعتني بالبيئة و نقلل من نسبة الأضرار. فالأضرار البيئة يجب أن تكون أهم من الأزمات المالية التي تجذب الوسائل الإعلامية، و لكن الأزمات البيئة نادراً ما تجذب الإعلام. و هذا بسبب أن ثقافة الإنسان اليوم "لا تؤمن كثيراً بالروح" ، و لكن "إذا تجاهلنا نداء الروح ندمر الطبيعة". و لذلك يلجأ إلى الإسلام ليوضح أهمية الإعتناء بالبيئة و أهمية "المركز الذي يحافظ على العلاقة بين الإنسان و الطبيعة". و يذكر أنه إذا أستمر الإنسان بإنكار وجود أزمة بيئية فسوف نواجه "إنهيار كارثي" لأنظمة الطبيعة و البيئة.

تقوم هذه الورقة بمناقشة رمزية الطبيعة و قداستها الدينية. و التأمل في الطبيعة و التفكر بما يدور حول الإنسان مثل النجوم و ينابيع المياه، فتسمح للإنسان أن يتفكر برمزيتها و قداستها. حتى أن الطبيعة تعتبر رمز لكتاب كوني مفتوح و وحي آلهي، فإن الطبيعة "تقدم لنا رمزاً للجنة الأرضية و دلائل عن الجنة السماوية". و عند التأمل و التفكر يمر الفرد بتجربة إنسانية روحية تجعل الفرد يدرك وجود مثال متعالٍ فيهذا الكون. و لكن يشير هذا البحث إلى أن العلوم الحديثة تعرقل و تصعب من فك رموز الطبيعة و الوصول لمعرفة قداستها بسبب تدمير 'الأساس التجريبي للميثولوجيا'. و لهذا تشير هذه الورقة البحثية أنه توجد علاقة ما بين 'الطبيعة و المعرفة'، و يستدل بأمثلة من القرآن الكريم حيث أنه توجد أمثلة و أدلة تشير إلى قرب الدين الإسلامي و اليهودي للطبيعة.

تقوم هذه الورقة بتحليل و عرض الأسباب الاهوتية للحفاظ والاهتمام بالبيئة، و البحث قائم على الأديان السماوية الثلاثة -ـ اليهودية و المسيحية و الإسلام. و الإنسان يقع على عاتقه مسؤولية الحفاظ على البيئة ليس فقط لأسباب إجتماعية و لكن بسبب كون "الإنسان مخلوق الله" و "أن الكون و ما فيه خليفة الله". و وضع الإنسان في هذا الكون ليس ليعبث و يدمر الطبيعة، و يشرح البحث وضع و دور الإنسان في هذا الكون من خلال الإسلام و المسيحية ، و يتم معرفة تلك الأسباب و المعاني.و يقر الكاتب أن الإنسان لن يستطيع و لن يجرؤ على تشويه تلك المعاني "التي أبدعها الله" و كيف يمكن لمخلوق "شاءه الله ممثلاً إياه في العالم" أن يقوم بتشويه و تدمير الطبيعة و مخلوقاتها. و تلك الأسباب التي وجدت و تم استنتاجها تشكل أسس و مقومات مسؤولية الإنسان تجاه الطبيعة، حيث أنه بالحفاظ على البيئةيعود الإنسان إلى وضعه الفطري النقي.

يطرح هذا البحث التناقض الذي يواجه الإنسان يومياً، حيث أن الإنسان يريد الإنتماء إلي الطبيعة و لكنه في نفس الوقت لا يريد أن يكون جزءاً منها. فبالرغم من كون هذا الحالة سمة من سمات العصر الحديث، إلا أن الجسد ما زال عنصر أساسي من عناصر البيئة. و لذلك يسعى المسلمون و المسيحيون إلى فهم المفاهيم القديمة من خلال واقعنا المعاصر، حيث يستنتج البحث أن الدين منظومة أخلاقية حديثة تقوم على التطهير الأخلاقي. و تشير ورقة البحث إلى محاولة المسلمون إلى "إحياء صورة للكرامة الإنسانية في عصر ما بعد الحداثة" و تم ربط هذه التجارب مع محاولات سيدنا آدم و حواء لخلق "صورة أرضية شبيهة بما كانت تبدو عليه الجنة". و بذلك تقوم الورقة بالاستنتاج أن البعد عن الطبيعة هو سبب مواجهتنا لمشاكل و عوائق أخلاقية و دينية في هذا العصر الحديث، و يتم الاستدلال و ذكر أسباب التعاليم الدينية من المنطلق الأخلاقي

تقوم هذه الورقة بدراسة دعوات الأنبياء التي تدعو بالإحسان للأرض و للمخلوقات المتواجدة في الطبيعة. و يتم الاستدلال بالنصوص القرآنية و الأحداث التي تدل و تشير إلى أهمية الآهتمام و المحافظة على البيئة. و توضح تلك الأمثلة إلى أن دعوات و رسالات الأنبياء كانت مليئة بالتعاليم التي أصبحت تستخدم اليوم في عصرنا الحديث. و يتطرق البحث لتحليل الأحكام الشرعية مثل حكم الشهر الحرام و كيفية قرأة الحكم من منظور حماية الطبيعة و مخلوقاتها، و يشير ذلك على أن الشهر الحرام لم يقتصر على الإنسان فقط و إنما أخذ بعين الاعتبار سائر المخلوقات. و بذلك يتم الاقرار بأن الإسلام لا يدعو فقط للعبادة و لكنه يدعم من خلال الأنبياء و القرآن الكريم و الأحاديث للحفاظ على البيئة و الأهتمام بها، و لو تم تطبيق تلك التعاليم لأصبح "العالم الإسلامي قطعة جنة".

يهدف البحث لمعرفة وظيفة الإنسان تجاه البيئة من حيث منظور إستخلاف الإنسان و تسخيره في الأرض و مسؤوليته لإعمار الأرض. و من ثم يتم شرح تلك المناظير من خلال إستخدام و إستخراج الآيات القرآنية التي تدعم و تبرهن أن للإنسان دور و واجب مهم تجاه الطبيعة و الحيوانات. حتى أن التحليلات تشير إلى أنه بالرغم من أن الإنسان دوره الأساسي هو العبودية، إلا أن الأهتمام بالبيئة و المحافظة عليها يعد نوعاً من أنواع العبودية. و يقوم البحث على إيجاد أن الإيمان له أثر على البيئة و بذلك زيادة الإيمان يعنى أن البيئة ستتحسن و تقل نسبة الكوارث البيئة أيضاً. و الهدف هو توضيح أن إذاء الحيوانات أو النباتات أو الطبيعة بشكلٍ عام له عواقب للإنسان في الدنيا و الآخرة.

يناقش الكاتب أنه يمكن تفسير الوقائع العلمية للكون من خلال القرآن الكريم و الأحاديث، و يستزد بالقول أن الفصل بين الدين و العلم قد يؤدي إلى نتائج خطيرة. و المحاور الثلاثة التي يتم إستخراجها من القرآن و الحديث هم: ١) عالم الطبيعة على الأرض و في السماء، ٢) تاريخ الأمم و المجتمعات، ٣) الإنسان كخليفة لله على الأرض. و الهدف من هذا البحث هو معرفة أن القرآن به الدلالات لشرح تكوين الكون أو حتى ظاهرة برزخ البحر، و الاستدلال بالبحوث و الإكتشافات العلمية يساعد على إكمال شرح تلك الظواهر، و يظهر أن المسلم أولى بحماية البيئة بسبب كونه "واجب أخلاقي ديني". و أن بيئة الإنسان ليست محصورة فقط على هذه الأرض و إنما تمتد للكون بأكمله .

تتناول ورقة البحث الآتية دراسة لتحليلات العلامة الفرنسي عبد الواحد يحيى لموضوع " بيئة الرحل و بيئة الحضريين". و التحليل الروحي يقر بإن "المحيط الكوني ما هي إلا مرآة تنعكس فيها صورة البيئة الروحية و النفسية"، و هذا يظهر أن النظام الكوني و الإنساني مترابطين و يؤثر كل نظام على الآخر. و للإنسان دور و أثر مهم لما يحدث في الكون بسبب موقعه المركزي. و تقوم ورقة البحث على إستخدام قصة قابيل و هابيل لشرح المعاني الإجتماعية و التاريخية لتلك الحادثة، و أعطى تحليلاً مختلفاً عن المتوقع حيث يقوم البحث بإعطاء أسباب إفتراس البيئة المكانية للرحل. و من خلال إستخدام قصة قابيل و هابيل يقوم البحث على شرح أنواع التوازن و الخلل التي تظهر على مر الزمن و تأثيرها بين الإنسان و الطبيعة.

تتناول هذه الورقة مسألة البيئة، ويبحث عن الجدل التي أثارت تلك القضية بين المعتقدات البشرية، و يركز على وجه الخصوص، التطرق لها من منظور الديانات الإبراهيمية. و يحلل كيف تناولت الديانات الإسلام والمسيحية واليهودية تلك المسألة، من خلال استدعاء تراثها الديني.. كما يتناول المقال، كيفية تعاملت الديانات الإبراهيمية مع الأزمة البيئية التي ظهرت في عالمنا المعاصر وذلك من خلال الاقتباس من الشواهد والقصص الواردة في الكتب المقدسة.

تتناول الورقة مصطلح " المسؤولية البيئية "، ويحاول تحليل أبعاده المختلفة، والإجابة عن الإشكالات والتساؤلات التي يثيرها هذا المفهوم في مجال التطبيقات في الجوانب الحياة المختلفة في عالمنا المعاصرة. ويتطرق الكاتب لتحليل الواقع البيئي اليوم من خلال النظرة الإسلامية، ومقاصد الشريعة. كما يركز الكاتب ف التعمق في مفهوم الاستخلاف وعلاقته بالمسؤولية البيئية، بهدف إيجاد حلول ناجعة للأزمة البيئية المعاصرة.

يتناول الكاتب في هذه الورقة الحياة البيئية المتنوعة التي وردت في القرءان الكريم. ويعتبر عالم الطبيعة في المنظور الإسلامي، خلق من المخلوقات ، فهي " آية" أي دليل على وجود الخالق وقدره المطلقة، وهي كذلك دالة على جمال وبديع خلق الله سبحانه.كما يتناول الباحث العناصر الأساسية للطبعة ومستوياتها، والعوالم المختلفة المكونة لها، كما أوردها القرءان الكريم.

لا يوجد مستخلص