1887

Abstract

الخلايا الجذعية هي خلايا تنشأ ساعة تلقيح البييضة بالحيوان المنوي، وإجراء التجارب والأبحاث على الخلايا الجذعية من أهم التجارب والأبحاث التي يعلق عليها العلماء آمالاً كباراً في التوصل إلى علاج أمراض لازالت مستعصية على العلاج. والذين يعارضون هذه التجارب يطبقون مفهوم الكرامة الإنسانية على البذرة الأولى، وهي البييضة الملقحة بالحيوان المنوي سواء كانت هذه البذرة داخل رحم المرأة أو خارجه، ويقولون إنه يجب أن ينظر إلى هذه البذرة على أنها فرد بشري له جميع مورثات الكرامة الإنسانية، ومادامت فرداً بشرياً فلا يجوز إتلافها في التجارب للوصول إلى علاج أفراد آخرين لأنه لا يجوز إتلاف إنسان لإنقاذ إنسان آخر. ونرى أنه من وجهة نظر إسلامية جواز إجراء التجارب على الخلايا الجذعية، لأنها وإن كانت أساساً للإنسان إلا أنها لا تعد إنساناً لأن الجنين لا يعد إنساناً إلا إذا دبت فيه الروح الإنسانية، والروح الإنسانية تجئ كما بينت بعض الأحاديث النبوية بعد مرور 120 يوماً على الجنين، هذه الخلايا لا تعد أجنة إلا على سبيل المجاز لا الحقيقة، وإذا كان إتلاف هذه الخلايا أثناء التجارب مفسدة فإن الهدف منها هو دفع مفسدة أعظم وهي بقاء الملايين من البشر مصابون بأمراض لم يهتد العلم إلى الآن إلى علاجها، ونصوص الشريعة الإسلامية تبين أن المفسدة الأعظم يجب درؤها بارتكاب المفسدة الأخف.

Loading

Article metrics loading...

/content/papers/10.5339/qproc.2012.bioethics.5.16
2012-06-01
2024-12-13
Loading full text...

Full text loading...

/content/papers/10.5339/qproc.2012.bioethics.5.16
Loading
  • Accepted: 23 June 2012
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error