1887
Volume 2016, Issue 2
  • ISSN: 2218-7480
  • EISSN:

Abstract

عند ما تصبح الحقيقة متباينة الجزئيات، و تصل لتشكل كل واحدة من تلك الجزئيات، حقيقة مستقلة عبر التاريخ . وإحدى الأفكار الهامة التي توصل إليها الفلاسفة، فضلا عن الأنبياء بني اسرائيل والمسيحيين الأوائل، هو أن الحقيقة تتطور بحركة موجه نحو خارج إطارها الأصلي الآني. وبالنسبة للأشخاص، لا يمكن أن يتم هذا التطور إلا عبر السعي للخلود . وقد يكمن الاكتشاف الأكبر للفلاسفة الكلاسيكيين، في ادراك أن الإنسان لا يفنى، بل هو في تطور مستمر نحو الخلود. وتعتبر عملية السعي للخلود جوهر وجود الفيلسوف، والتجربة المحورية لكل من أفلاطون وأرسطو. كذلك كانت التجربة البرزة والرائدة لبولس، وذلك من خلال اكتشاف تطور الحقيقة بحركة تتجاوزالإطار الآني الفاني، للتتطور إلى حالة خلود، نتيجة للمنة الإلهية.

Loading

Article metrics loading...

/content/journals/10.5339/rels.2016.peace.25
2016-07-26
2024-04-19
Loading full text...

Full text loading...

http://instance.metastore.ingenta.com/content/journals/10.5339/rels.2016.peace.25
Loading
This is a required field
Please enter a valid email address
Approval was a Success
Invalid data
An Error Occurred
Approval was partially successful, following selected items could not be processed due to error