Doha International Family Institute Journal - Volume 2025, Issue 1
Volume 2025, Issue 1
- Editorial
- Conference Paper
-
-
الأسرة العربية المسلمة: اغتراب المكان والزمان
Authors: سارة زهران and أحمد عارفالملخص
مع بداية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، هناك من ينظر أن منظومة القيم تتراجع في العالم بأسره، فالعولمة استحدثت أنساقاً قيمية مختلفة ترتكز على روافد الفردية ونزعات التنافس، وتعلو فيها قيمة المصلحة في مقابل اضمحلال قيم التضحية وإيثار الجماعة على الفرد. قد لا تبدو الصورة بهذه القتامة، وإنما تحمل هذه النظرة في جانبٍ كبيرٍ منها وجهاً للصحة. لكن المتمعن في الأسرة العربية المسلمة -كوحدة للتحليل وللمناقشة - يجد أنها لا زالت تتمسك بمنظومة قيمية مستمدة من روافد الدين، والعرف، والتراث الثقافي المتوارث عبر الأجيال. هذا التمسك وذاك الانسحاب من منظومة القيم يحمل في طياته العديد من أوجه الثبات والتغير وذلك بتغير المكان والأزمان. فالأسرة العربية المسلمة تهاجر طوعيّاً وقسريّاً إلى بلدان المهجر، ما يستتبعه بأنماط من الإدماج والإقصاء الاجتماعي والاغتراب القيمي، والأسرة العربية المسلمة التي لم تهاجر موطنها الأم قد تشعر أيضاً بالاغتراب؛ نتيجة تغير الزمان وموجات الفردانية والعولمة التي جعلت من الثوابت القيمية في بعض الأحيان هامشاً ضيقاً قد يصل لكونه مدعاةً للخجل. هذه الورقة لا تقدم حلولاً، ولكنها تطرح تساؤلات فكرية بحثية، وتثير دعوةً للتأمل في واقع اغتراب الأسرة العربية المسلمة في موطنها الأصلي وبلدان المهجر على حدٍّ سواء.
-
وحدة الأسرة ودورها في الصمود وإثبات الهويّة: حالة غزّة
More Lessالملخّص
تُعتبر الأسرة نواة المجتمع الأولى، ومن هنا فإنّ الاستقرار الأسريّ ينعكس إيجابًا على الاستقرار المجتمعيّ. ولكي تحظى الأسرة بهذا الاستقرار، لا بدّ أن تتغلب على التوتّرات التي تسكن أفرادها، وتجعلهم يضيعون بوصلة الارتباط بالموروث التاريخي الأصيل. ولكي يتمّ بناء الإنسان داخل الأسرة، اقترحنا نموذجًا تربويًّا أسميناه "الحياة الطيّبة" الذي يُعتبر نموذجًا لإحياء قيم الأصالة في النفوس، وذلك بدمجه في النظم التعليمية بعد استقراء كافّة الجوانب التي تشكّل ركائز الإنسان روحيًّا وعاطفيًّا وفكريًّا وجسديًّا؛ وبالتالي اجتماعيًّا، بحيث يؤسّس مفهوم الحياة الطيبة للاستقرار الأسريّ، في محاولة لتحصين الأسرة المسلمة ضدّ الأزمات.
The family is considered as the first nucleus of society, and hence family stability is positively reflected in societal stability. In order for the family to achieve this stability, it must overcome the tensions that inhabit its members and cause them to lose their connection to the authentic historical heritage. In order to build the human being within the family, we proposed an educational model entitled “Al-hayat Al-tayyibah”, which is considered a model for reviving authentic values from our Islamic heritage, by integrating it into educational systems after extrapolating all aspects that constitute human being. The wellbeing models consists of five pillars: spiritual, emotional, intellectual, physical, and social. The concept of Al-hayat Al-tayyibah i.e. the good life, establishes family resilience against uncertainties in times of crises.
-
Volumes & issues
Most Read This Month
